التاريخ : 2018-01-08
صوقار في الصين يبدع ولجنة الاعلام في عمان تخفق
خاص
من جديد يسقط الاعلام الرياضي الاردني ، بل في هذه المرة سجل سقوطا مدويا، لكن ورغم صوت السقوط العالي الا انه لم يكن كافيا لحدوث صحوة عند الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية التي تغط في نوم عميق تنتظر من يحمل سيف الدفاع عنها وعن العاملين فيها.
فمنتخب تحت ٢٣ عاما بكرة القدم ينافس في بطولة اسيا في الصين، ولديه فرصة الانتقال الى نهائيات كاس العالم، وهذا المنتخب يعتبر فريق الحلم ونعول عليه الكثير في قادم السنوات وصل الى الصين دون ان يكون برفقته اي اعلامي يعمل في مؤسسة اردنية، وظهر للجميع ان حديث اللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي عن وجود اتفاقية مع اتحاد الكرة لاصطحاب موفدين اعلاميين مع المنتخبات في اللقاءات الرسمية مجرد وهم كونها بلا أساس .
المصيبة الاخرى ان المنتخب الوطني غادر الى دبي لإقامة لقاء ودي مع منتخب الدنمارك دون مرافق اعلامي ايضا.
هذا يثبت انه لا يوجد اي اتفاق ' فوق او تحت الطاولة' مع اتحاد كرة القدم، وان مرافقة اربعة اعلاميين للمنتخب الوطني الى فيتنام قبل شهرين كانت مجرد نزوة فقط ولم تكن خطوة في الاتجاه الصحيح.
الاعلامي الوحيد مع منتخبنا في الصين هو وفا صوقار مراسل البين سبورت وهو من نستقي الاخبار من صفحته على الفيسبوك، وللعلم فان صوقار الذي ينقل إلينا ما يجري في الصين لم يكن يوما عضواً في الهيئة العامة لاتحاد الاعلام، بل ان بعض اعضاء مجلس ادارة اللجنة المؤقته الحالية يسعون جاهدين لابقاء صوقار وعدد كبير من الزملاء العاملين في القنوات الرياضيةً عدا التلفزيون الاردني ورؤيا خارج البيت الاعلامي.
الاعلام الرياضي تحول في ظل الاتحاد المنحل واللجنة الحالية من ناقل للأخبار الى متلقي يعيد نشر الاخبار، واصبحت المؤسسات الاعلامية تتعامل مع الخبر المحلي كالخبر الدولي' قَص ولصق' بعد ان سيطرت المصالح الخاصة على اصحاب القرار فيها فضاعت هيبة الاعلام وضاعت مصداقية الصحف .
عدد المشاهدات : [ 614 ]
